{وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)}{وَقَالَ الذى ءامَنَ} هو مؤمن آل فرعون، وقيل: فيه نظير ما قيل في سابقه أنه موسى عليه السلام وهو ضعيف كما لا يخفى {ءامَنَ ياقوم اتبعون} فيما دللتكم عليه {أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرشاد} سبيلًا يصل به سالكه إلى المقصود، وفيه تعريض بأن ما عليه فرعون وقومه سبيل الغي. وقرأ معاذ بن جبل كما في البحر {الرشاد} بتشديد الشين وتقدم الكلام في ذلك فلا تغفل.